الأمة| سلط الباحث في العلوم السياسية والعلاقات العربية الصينية، محمد أمين الأويغوري، الضوء على معاناة مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة من قتل الحزب الشيوعي الصيني.
وأكد «الأويغوري»، أن معاناة المسلمين في تركستان الشرقية المحتلة تتزايد كلما اقترب النظام الصيني من دول الشرق الأوسط.
وأوضح أن الصين تعمل على تكميم أفواه الشعب التركستاني في استغلال واضح للصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحدث من انتهاكات.
وقال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات العربية الصينية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كلما اقتربت الصين من دول الشرق الأوسط تزداد معاناة مسلمي الأويغور، ومظالم الصين على أهل تركستان”.
وتابع: “«إما لتكميم أفواه الشعب التركستاني وإما استغلالًا من مواقف الدول العربية والإسلامية بالصموت والدعم السياسي لجرائم الصين بالحرب على الإسلام والمسلمين».
ونقل عن حساب يحمل اسم «تركستان اليوم» تغريده تُفيد بحملة اعتقالات جديدة يقوم بها الحزب الشيوعي الصيني في أنحاء تركستان الشرقية المحتلة.
يُذكر أن الصين باتت توسع من نفوذها وعلاقاتها في الشرق الأوسط والمنطقة العربية وقادت مؤخرًا مبادرة لتحسين العلاقات بين السعودية وإيران بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.
