باريس تدق طبول الحرب .. هاجمت مناطق نائية في النيجر وأطلقت سراح محتجزين
أعلن المجلس الوطني في النيجر “سلطة الانقلاب العسكري ” ان قوة فرنسية قد بدأت أول خطوة في الحرب علي البلاد لإعادة الرئيس المعزول محمد باوزم واسقاط الانقلاب العسكري الذي اطاح به منذ عدة أيام
– واعلن المجلس في بيان عاجل أنّ قوات فرنسية هاجمت منطقة نائية في البلاد وأطلقت سراح 16 من المحتجزين لديها فضلا عن أنّ طائرة فرنسية اخترقت المجال الجوّي للبلاد
– ولفت المصادر أن المحتجزين الذين قامت فرنسا باطلاقهم قد شنوا هجوما علي منطقة قريبة، لمنجم الذهب الشهير “منجم سمير النيجري
وافاد المجلس في بيانه أنه تم إخطار حلفاء فرنسا بهذه التجاوزات، كما أعلن الجيش عن التأهب القصوي
وفي نفس السياق علن الوزير السابق غيسا أغ بولا تأسيس “مجلس المقاومة من أجل الجمهورية” في النيجر من أجل إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم للسلطة. و قال بولا في خطاب “ندعو الجنود الذين يحترمون قسمهم والشعب إلى إنهاء التمرد والمضي، دون تأخير، في اعتقال الجنرال تشياني.
وحسب البيان: مجلس المقاومة من اجل الجمهورية هو : حركة سياسية ستعمل على استعادة النظام والشرعية الدستورية والرئيس بازوم محمد في كامل مهامه. غيسى أغ بولا هو زعيم مقاومة سابق من الطوارق في النيجر قاد تمردا مسلحا في النيجر عام 2007 انتهى باتفاق سلام بين الطرفين.
من جانب اخر جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعوة واشنطن للإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، وأسرته، قائلا إنه تحدث معه مرة أخرى، الأربعاء.
وأوضح بلينكن أنه تحدث مع بازوم “للتعبير عن استمرار الجهود لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية”، وذلك في أعقاب انقلاب 26 يوليو الماضي.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”: “تكرر الولايات المتحدة دعوتها إلى الإفراج الفوري عنه وعن أسرته”.
وجاءت مكالمة بلينكن الجديدة مع بازوم، بعد يوم من رفض المجلس العسكري الحاكم في النيجر دخول وفد ثلاثي مكون من دول “إيكواس”، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، إلى العاصمة نيامي، ما زاد من صعوبة الأزمة التي تهدد بتفجر الأوضاع في منطقة الساحل بأفريقيا