صنفت منظمة أمنية عالمية باكستان فوق الهند وكوريا الشمالية وإيران من حيث التعامل مع المواد النووية الصالحة للاستخدام في الأسلحة.
أصدرت مبادرة التهديد النووي، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة تركز على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية التي تهدد البشرية، التصنيف، مما يدل على أن باكستان اكتسبت ثلاث نقاط منذ التقييم الأخير لعام 2020 لتأمين المركز 19 في قائمة 22 دولة.
وكشف المؤشر أن مجموع نقاط باكستان هو 49 وهو أعلى من درجة الهند 40 و 29 لإيران و 18 في كوريا الشمالية.
وأظهرت أن باكستان احتلت المرتبة 32 إلى جانب روسيا وإسرائيل من حيث أمن منشآتها النووية بينما تتفوق على الهند وإيران والمكسيك وجنوب إفريقيا وعدة دول أخرى من بين 47 دولة.
ومع ذلك، حذر المؤشر من أن الأمن النووي العالمي آخذ في التدهور. وجاء في التقرير أنه “بعد سنوات من الإبلاغ عن تقدم ضعيف في مجال الأمن النووي، وجد مؤشر NTI للأمن النووي لأول مرة في عام 2023 أن ظروف الأمن النووي آخذة في التراجع في عشرات البلدان والمناطق التي تحتوي على مواد نووية قابلة للاستخدام في الأسلحة ومنشآت نووية”.
وسلطت الضوء كذلك على أن العديد من البلدان، بما في ذلك باكستان، تعمل على زيادة مخزوناتها من المواد الصالحة لصنع الأسلحة.
وذكر التقرير أن “ثماني دول – فرنسا والهند وإيران وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا والمملكة المتحدة – زادت مخزوناتها من المواد النووية الصالحة للاستخدام في الأسلحة، في بعض الحالات بآلاف الكيلوغرامات سنويًا، مما يقوض جهود التقليل والإزالة ويزيد من مخاطر السرقة”. “تتراجع البلدان أيضًا عن التزاماتها ببناء الثقة وتبادل المعلومات، وهما المحركان الرئيسيان للتقدم خلال فترة قمم الأمن النووي”.
يتضمن مؤشر NTI للأمن النووي لعام 2023 تقييمًا أمنيًا منفصلاً للمصدر المشع يقوم بتقييم السياسات والالتزامات والإجراءات الوطنية عبر 175 دولة وتايوان لتأمين المصادر المشعة ومنع القنبلة القذرة. التقييم لا يسجل أو يرتب البلدان والمناطق.
مؤشر NTI للأمن النووي هو تقييم رائد لظروف الأمن النووي في البلدان والمناطق حول العالم. تم تطويره بالشراكة مع (Economist Impact)، ويستخدم المعلومات المتاحة للجمهور لتتبع التقدم المحرز في الأمن النووي والإشعاعي عبر البلدان.
