شهدت العلاقات بين باكستان والهند تصعيدًا خطيرًا إثر هجوم دموي في كشمير الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، وهو ما نفته الأخيرة.
ردًا على ذلك، شنت الهند ضربات جوية وصاروخية استهدفت ما وصفته بمعسكرات إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
في أعقاب هذه الهجمات، حذر الجيش الباكستاني من أن أي “مغامرات خاطئة” مستقبلية من قبل الهند ستُواجه برد أشد من السابق، مؤكدًا أن باكستان سترد بقوة برًا وبحرًا وجوًا على أي عدوان هندي.
كما أعلنت باكستان عن إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة والمقاتلات الهندية التي اخترقت مجالها الجوي، في حين نفت الهند هذه المزاعم.
على الصعيد الدبلوماسي، تبادلت الدولتان طرد الدبلوماسيين، وعلّقت الهند العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وهو ما اعتبرته باكستان “إعلان حرب”. في المقابل، دعت دول عربية مثل قطر والإمارات وسلطنة عمان إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار لتخفيف التوتر.
يُذكر أن التوترات بين البلدين تصاعدت منذ أواخر أبريل 2025، ولا تزال الأوضاع متوترة حتى الآن، مع استمرار التحذيرات المتبادلة والاستعدادات العسكرية على الحدود.