الأثنين مايو 20, 2024
تقارير سلايدر

باكستان ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الهدنة في غزة

رحبت باكستان باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وقف فوري لإطلاق النار

وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية بعد ساعات من صدور القرار: “إننا نرحب أيضًا بدعوة مجلس الأمن للسماح بالتدفق الحر للمساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع جميع الحواجز أمام تقديمها، وضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة”. قرار مجلس الأمن الدولي.وشدد البيان على إدانة باكستان المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية لاستخدام إسرائيل العشوائي للقوة، وحث على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق لسكان غزة المحاصرين، وعودة النازحين الفلسطينيين، والمساءلة عن تصرفات إسرائيل.

كما شدد البيان على “أننا نحث على التنفيذ السريع لقرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه اليوم، على أمل أن يمثل الخطوة الأولى نحو إنهاء الهجمات الوحشية الإسرائيلية، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، ومعالجة الأزمة الإنسانية الحادة في غزة”.

وتعهدت باكستان بمواصلة دعم الحل العادل والشامل والدائم من خلال الدعوة إلى إنشاء دولة فلسطين آمنة وقابلة للحياة ومتصلة وذات سيادة على أساس حدود ما قبل يونيه 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وفي وقت سابق، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، مما يمثل أول اعتماد ناجح لمثل هذا القرار بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المحاولات السابقة، الحليف القوي لإسرائيل وصوت أعضاء المجلس الـ14 المتبقون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون في الهيئة.

وكان رد فعل إسرائيل قويا على القرار الأمريكي بعدم عرقلة القرار، مما أدى إلى إلغاء رحلة مقررة لوفدها إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وكانت واشنطن عارضت كلمة وقف إطلاق النار في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر في قطاع غزة واستخدمت حق النقض (الفيتو) حليفة الولايات المتحدة في ردها على حماس في هجوم السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.

لكن وسط ضغوط عالمية متزايدة من أجل هدنة في الحرب التي أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت اليوم الاثنين للسماح لمجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان. خلال اسبوعين.

وقالت الولايات المتحدة: “إن دعم الولايات المتحدة لهذه الأهداف ليس مجرد خطابة. فنحن نعمل على مدار الساعة لجعلها حقيقية على الأرض من خلال الدبلوماسية، لأننا نعلم أنه من خلال الدبلوماسية فقط يمكننا دفع هذه الأجندة إلى الأمام”جاء هذا علي لسان السفيرة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.

وأضافت “وقف إطلاق النار يمكن أن يبدأ على الفور بالإفراج عن الرهينة الأول ولذا يتعين علينا أن نضغط على حماس للقيام بذلك وقالت توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت لأنها لم توافق على كل ما ورد في القرار ولأن النص لم يتضمن إدانة لحماس.

فيما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين من حركة حماس والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وصوت أعضاء المجلس الـ14 المتبقون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون في الهيئة وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس بعد التصويت “لقد عانى الشعب الفلسطيني كثيرا. لقد استمر حمام الدم هذا لفترة طويلة جدا. ومن واجبنا أن نضع حدا لحمام الدم هذا قبل فوات الأوان”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من بدء اجتماع المجلس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلغي وفدا كان من المقرر أن يزور واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار

وكانت واشنطن عارضت كلمة وقف إطلاق النار في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر في قطاع غزة واستخدمت حق النقض (الفيتو) حليفة الولايات المتحدة في ردها على حماس في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.

لكن وسط ضغوط عالمية متزايدة من أجل هدنة في الحرب التي أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت اليوأضافت “وقف إطلاق النار يمكن أن يبدأ على الفور بالإفراج عن الرهينة الأول ولذا يتعين علينا أن نضغط على حماس للقيام بذلك.”

وقالت توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت لأنها لم توافق على كل ما ورد في القرار ولأن النص لم يتضمن إدانة لحماس ويؤكد قرار مجلس الأمن أيضاً “الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله، ويكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع”.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن بشأن الحرب في غزة. كما امتنعت عن التصويت مرتين في السابق، مما سمح للمجلس بتبني قرارات تهدف إلى تعزيز المساعدات لغزة ودعت إلى وقف القتال لفترة طويلة.

كما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرارين صاغتهما الولايات المتحدة بشأن الصراع. بحسب وكالة منبر

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب