أعلنت الحكومة الباكستانية عن خطط لإنشاء أول حديقة تكنولوجية للبرمجيات للنساء في البلاد في آزاد كشمير، مع تحديد موعد الإطلاق في فبراير. تهدف المبادرة إلى سد الفجوة الرقمية القائمة على النوع الاجتماعي في المنطقة وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة التكنولوجيا.
تم اتخاذ القرار خلال اجتماع مجلس تصدير البرمجيات الباكستاني، برئاسة وزيرة الدولة لتكنولوجيا المعلومات، شذى فاطمة خواجة. واستعرض الاجتماع الأداء العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات في باكستان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية أوسع نطاقا، كشفت عنها الحكومة في مايو الماضي، لإنشاء عشر حدائق تكنولوجية جديدة للبرمجيات في مختلف أنحاء البلاد بحلول العام المقبل، بما في ذلك واحدة في العاصمة إسلام آباد. وستضم هذه الحدائق مراكز حضانة ومرافق لدعم الشركات الناشئة،
وتهدف إلى توسيع المشهد الرقمي في باكستان، وزيادة صادرات تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الشمول بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا.
وقال الوزير خواجة في بيان رسمي بعد الاجتماع: “إن المبادرة [في آزاد كشمير] تؤكد التزامنا بخلق فرص متساوية للنساء وضمان مشاركتهن الفعالة في الاقتصاد الرقمي الباكستاني”.
تشكل النساء حاليا 20% من القوى العاملة في المتنزهات التكنولوجية التي يدعمها بنك التنمية الباكستاني، والتي توظف مجتمعة أكثر من 18 ألف متخصص في التصدير عبر 43 متنزها لتكنولوجيا المعلومات في باكستان.
وكان بنك التنمية الاجتماعي أيضًا نشطًا في خلق فرص العمل من خلال برامج التدريب والشهادات والتدريب الداخلي.
منذ عام 2020، سهّلت المنظمة أكثر من 10000 فرصة عمل. وفي المستقبل، تهدف PSEB إلى تمكين 25000 من العاملين المستقلين بحلول عام 2027 من خلال إنشاء 250 مركزًا للتوظيف الإلكتروني وتوسيع قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد على المستوى الدولي.
