طالب الوفد البرلماني الباكستاني المملكة المتحدة بدعم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن جامو وكشمير.
التقى الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري بالمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب بشأن جامو وكشمير في وستمنستر.
أطلع الوفد المجموعة على التوتر الأخير بين باكستان والهند، وتصاعد عدم الاستقرار الإقليمي، وتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.
أعرب الوفد الباكستاني عن قلقه العميق إزاء العدوان العسكري الهندي الأخير، بما في ذلك الضربات غير المبررة على المناطق المدنية في آزاد جامو وكشمير، وتعليق معاهدة مياه نهر السند من جانب واحد وبشكل غير قانوني.
أكد الوفد أن نزاع جامو وكشمير الذي لم يُحل بعدُ يظل القضية الجوهرية التي تُغذي عدم الاستقرار في المنطقة.
وقد أدت الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، بما في ذلك إلغاء المادة 370، إلى جانب الإجراءات القمعية اللاحقة، إلى تعميق عزلة الشعب الكشميري وتصعيد التوترات الإقليمية بشكل كبير.
وسلطت الضوء على القمع المنهجي للكشميريين، والاعتقالات التعسفية، والتغييرات الديموغرافية، والقيود المفروضة على حرية التعبير في جامو وكشمير.
وشكر الوفد المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب بشأن جامو وكشمير على دفاعها المستمر عن حقوق وكرامة الشعب الكشميري وأكد دعم باكستان الثابت للقضية الكشميرية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.