أخبارسلايدر

باكستان تعترض على اختطاف قطار مع أفغانستان

قدمت باكستان احتجاجا شديدا إلى أفغانستان بشأن اختطاف قطار جعفر إكسبريس ومقتل ركاب أبرياء.

وطلب من نظام طالبان توضيح الاتصالات التي أجراها الإرهابيون الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنيعة مع مشغليهم في أفغانستان.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من وزارة الخارجية، لكن صحيفة “ذا نيوز/جانغ” علمت من مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية أن سردار أحمد شكيب، القائم بالأعمال في سفارة طالبان في إسلام آباد،

قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية في اليوم الآخر لتقديم احتجاج شديد واستخدام الأراضي الأفغانية للجريمة التي لا تغتفر.

لا تعترف باكستان بالحكومة في كابول ولكنها سمحت بوجود ممثل دبلوماسي لطالبان في باكستان منذ سيطرتها على كابول.

ذُكِّر سردار شكيب بأن طالبان قد قدّمت ضمانات دولية بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد باكستان، وقد ورد هذا الضمان في اتفاقية الدوحة. وأُبلغ رئيس أركان الجيش الأفغاني بأن الجماعة، التي صُنِّفت منظمة إرهابية من قِبَل الأمم المتحدة، قد استخدمت الأراضي الأفغانية لتنفيذ أفعالها الشنيعة.

وكان الإرهابيون على اتصال دائم مع زعيمهم في أفغانستان، والأدلة في هذا الصدد متاحة لدى باكستان.

في مناسبات سابقة، تم استدعاء المستشار القانوني الأفغاني فيما يتعلق بالحوادث التي وقعت في خيبر باختونخوا حيث ارتكبت منظمة الإرهاب طالبان باكستان مثل هذه الجرائم الوحشية.

في هذه الأثناء، أعربت باكستان عن ارتياحها إزاء رد الفعل الدولي والإدانة الواسعة النطاق لاختطاف القطار.

يُعدّ القرار شديد اللهجة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن هذه القضية مصدر ارتياح دبلوماسي لباكستان، إذ ذكر ما يُسمى بجيش تحرير بلوش ولواء مجيد بالاسم لأعمال إرهابية. ومن اللافت للنظر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من بين قادة العالم الذين أدانوا الحادث.

أفادت مصادر بأن الحكومة تدرس توجيه الشكر لقادة العالم والدول التي أعربت عن تضامنها مع باكستان في هذه المرحلة الحرجة. وأضافت المصادر أن قائمة الأسماء المذكورة قد تُصدر خلال يومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى