طأعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار باكستان ستقوم بتطوير بعثتها الدبلوماسية في كابول من خلال تعيين سفير بدلاً من القائم بالأعمال.
وقال دار في تصريح صحفي إن العلاقات بين باكستان وأفغانستان تسير في مسار إيجابي بعد زيارته “المثمرة للغاية” إلى كابول في 19 أبريل.
وأضاف “أنا واثق من أن هذه الخطوة ستساهم بشكل أكبر في تعزيز المشاركة وتعميق التعاون الباكستاني الأفغاني في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتجارة وتعزيز المزيد من التبادلات بين البلدين الشقيقين”.
لدى باكستان وأفغانستان سفارات في عاصمتيهما، لكن قيادتها تتم عن طريق القائم بالأعمال، وليس السفراء.
كانت الصين أول دولة تقبل سفيرًا من إدارة طالبان في كابول، رغم أنها لا تعترف رسميًا بحكومتها. وتبعتها دول أخرى عديدة، منها الإمارات العربية المتحدة.
وتتقاسم الدولتان حدودا مسامية تمتد على مسافة 2500 كيلومتر تقريبا مع العديد من نقاط العبور التي لها أهمية كعنصر أساسي في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعوب على جانبي السياج.
سابق من هذا الشهر، استضافت الصين اجتماعا غير رسمي بين إسلام آباد وإدارة طالبان الأفغانية، حيث قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه تقرر بين البلدين ترقية علاقاتهما الدبلوماسية.