صرح رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا علي أمين غاندابور أنه لن يعتذر، متسائلاً: “من الذي يجب أن أعتذر له ولماذا؟”، كما صرح بأن الاعتذارات يجب أن تأتي من أولئك الذين وضعوا أيديهم على مؤسس حزب حركة إنصاف الباكستانية عمران خان.
وفي خطاب مصور ألقاه اليوم الأحد، انتقد غاندابور الحكومة لنشرها روايات كاذبة بشأن الوصول إلى التجمعات، مؤكدًا أنه لا يمكن وضع أي توقعات على “ذوي العقول الضيقة”.
واتهم رئيس الوزراء السابق نواز شريف وآصف علي زرداري بتقويض الديمقراطية والسعي إلى الوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال. وزعم أن نواز شريف استغل ثروات الأمة، في حين أن شهباز شريف مجرد متملق، وأن مريم نواز نشأت في بيئة دكتاتورية.
أعرب غاندابور عن قلقه من أن الحكام الحاليين يدفعون الأمة إلى الظلام، مشيرًا إلى أن عمران خان مسجون منذ 414 يومًا. وأعلن أن الأمة ليست مستعبدة ولن تتسامح مع الاستعباد.
كما ذكر أن السلطة القضائية أفادت بتعرضها لضغوط، وأنها لا تعترف بالتعديلات غير الدستورية على المادة 47. وأكد أن “إطلاق سراح عمران خان لن يأتي إلا عندما يصبح القضاء مستقلا.
