رفض مولانا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام، مشروع التعديلات الدستورية في باكستان الذي اقترحته الحكومة بشكل كامل، ووصفه بأنه غير مقبول.
وفي حديثه لوسائل الإعلام خلال محادثة غير رسمية في مقر إقامة زعيم حزب حركة إنصاف الباكستانية أسد قيصر، كشف فضل الرحمن أن المسودة الأصلية للحكومة تم رفضها بالكامل بعد المراجعة.
وتساءل عن مصداقية العملية، قائلاً: “الآن يزعمون أن الأمر لم يكن حتى مشروعهم. أي نوع من اللعبة كان يتم لعبها؟”
وكانت وفود الحكومة والمعارضة قد التقت في وقت سابق مع فضل الرحمن للحصول على دعمه للتعديلات، إلا أنه أوضح أن المشروع المقترح غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.