أكدت باكستان والسعودية اليوم الخميس التزامهما برفع الشراكة الثنائية إلى آفاق جديدة وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني، وإدراكهما لأهمية الجهود التعاونية في معالجة التحديات الأمنية الإقليمية.
تم مناقشة العلاقات الثنائية والتعاون في اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
رافق رئيس الوزراء، الذي يقوم بزيارة للمملكة تستغرق أربعة أيام، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيناتور إسحاق دار، ورئيس أركان الجيش الجنرال سيد عاصم منير، ورئيسة وزراء البنجاب مريم نواز.
وأكد الاجتماع على العلاقات القوية والتاريخية بين باكستان والسعودية، حيث ركزت المناقشات على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والدفاع.
وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء بالتزام المملكة بزيادة الاستثمارات في القطاعات الرئيسية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في النمو الاقتصادي والاستقرار في باكستان.
وأجرى الزعيمان مناقشات معمقة حول الوضع الإقليمي المتطور وكذلك المشهد الجيوسياسي واتفقا على العمل بشكل وثيق على جميع المستويات لتعزيز رؤيتهما المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأقر ولي العهد السعودي بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها الجالية الباكستانية في السعودية ووافق على تعزيز التدابير الرامية إلى تسهيل رفاهيتهم.
وأكد الزعيمان على ضرورة تعزيز العلاقات بين الشعبين والتبادلات الثقافية والتعاون التعليمي.
وأكد رئيس الوزراء وولي العهد التزامهما برفع الشراكة بين باكستان والسعودية إلى آفاق جديدة، مسترشدين بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والرؤية المشتركة للتقدم والازدهار.
