تقاريرسلايدر

بالأرقام.. حصاد اليوم الخامس لـ طوفان الأقصى 

الأمة| لليوم الخامس على التوالي؛ تواصل المقاومة الفلسطينية عمليتها العسكرية المعروفة باسم «طوفان الأقصى» ضد العدوان الصهيوني.

حصاد طوفان الأقصى

العمليات القتالية والبطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية بثت الرعب في نفوس سلطات الاحتلال الصهيوني وهو ما ظهر في مناشدة قوات الاحتلال للصهاينة في فلسطين المحتلة بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.

وخلال الساعات القليلة الماضية، قُتل نحو 3 جنود من قوات الاحتلال وأصيب عددًا من المستوطنين على يد مقاتلو المقاومة الفلسطينية.

ومساء اليوم الأربعاء، قصف المقاومة مستوطنات الاحتلال في منطقة «كيسوفيم» العسكرية وفي عسقلان وأسدود، ومستوطنة «سديروت» المحاذية لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة عدد من المستوطنين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

قتلى الاحتلال

واعترفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال، بإصابة عددًا من المستوطنين وتدمير بعض المباني بعد فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة.

وارتفعت حصيلة قتلى قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية إلى أكثر من 1200 قتيل ونحو 2900 إصابة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، منذ قليل، عن ارتقاء 1128 شهيدًا فلسطينيًا وإصابة 5489 آخرين، جراء القصف المستمر الذي تشنه طائرات الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية طيلة الأيام الماضية.

غضب عربي

الشعوب العربية أعربت عن غضبها بمظاهرات في بعض البلدان من بينها العاصمة الأردنية عمان التي شهدت مساء الثلاثاء مسيرة حاشدة  في وسط العاصمة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، كما نظمت نقابة الصحفيين المصرية بحضور بعض الصحفيين وكافة أعضاء مجلس النقابة، وقفة عصر اليوم داخل مقرها بالقاهرة تضامنًا مع الأشقاء ضد العدوان الصهيوني.

فيما عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا في مقرها بالعاصمة المصرية القاهرة مساء الأربعاء، على مستوى وزراء الخارجية، ونتج عن الاجتماع بيانًا يُندد بالحصار المطبق على قطاع غزة وقتل المدنيين «من الجانبينK في ظل الحرب الدائرة.

وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود اليه بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة، كما طالبوا بضرورة إلغاء قرارات الكيان الصهيوني الجائرة وقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى