الأمة/ قال الرئيس جو بايدن في بيان صدر يوم الاثنين حول أحدث إحصائيات مكتب التحقيقات الفيدرالي لجرائم الكراهية، إن إدارة بايدن تعطي الأولوية للتهديدات ضد المجتمعات في الولايات المتحدة المتأثرة بالحرب بين الكيان وحماس.
وتابع:”إلى هؤلاء الأمريكيين القلقين بشأن العنف في الداخل، نتيجة للأعمال الإرهابية الشريرة التي ترتكبها حماس في الكيان، نحن نراكم. قال بايدن: “نحن نسمعك”.
وقال إنه طلب من المسؤولين، بمن فيهم وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس والمدعي العام ميريك جارلاند، “إعطاء الأولوية لمنع وتعطيل أي تهديدات ناشئة يمكن أن تضر باليهود أو المسلمين أو العرب الأمريكيين أو أي مجتمعات أخرى خلال هذا الوقت” وجاء في البيان: “ستواصل إدارتي محاربة معاداة السامية وكراهية الإسلام”.
وأشار بايدن إلى أنه في حين ظلت المستويات الإجمالية لجرائم الكراهية ثابتة، ارتفعت جرائم الكراهية المعادية للسامية بنسبة 25% من عام 2021 إلى عام 2022 وارتفعت جرائم الكراهية ضد المثليين بنسبة 16%. وقال الرئيس أيضًا إن الأمريكيين المسلمين والأفارقة ما زالوا يمثلون أعدادًا كبيرة من الضحايا.
وذكرت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق من اليوم الاثنين أن إحصائيات الجريمة الإجمالية أظهرت انخفاضًا طفيفًا في جرائم العنف في الولايات المتحدة العام الماضي، في حين زاد الحجم المقدر لجرائم الممتلكات.