وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب ألقاه في ختام قمة حلف شمال الأطلسي، احتلال بلاده لأفغانستان بأنه خطأ.
وقال بايدن في الخطاب إنه كان في ذلك الوقت ضد احتلال أفغانستان، وكان ينبغي للولايات المتحدة أن تغادر أفغانستان بعد قتل أسامة بن لادن.
وحذر الرئيس الأميركي إسرائيل من تكرار هذا الخطأ في غزة.
وقال بايدن: “بعد أن هاجمت حماس إسرائيل، ذهبت إلى هناك وقلت للمسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية: لا ترتكبوا الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة في أفغانستان بعد أسامة بن لادن. ليست هناك حاجة لاحتلال أي مكان. اذهبوا وراء أولئك الذين قاموا بهذا الفعل (الهجوم)، حتى لو تعرضتم للانتقاد بسبب ذلك”.
“كنت ضد الاحتلال والجهود المبذولة لتوحيد أفغانستان تمامًا. عندما قتلنا أسامة بن لادن، كان ينبغي لنا أن نغادر أفغانستان لأن لا أحد يستطيع توحيد أفغانستان. لقد سافرت في جميع أنحاء أفغانستان، من حقول الخشخاش إلى شمال البلاد”.
على الرغم من أن الإمارة الإسلامية لم تعلق على تصريحات بايدن، إلا أنها ذكرت في الماضي أن الهزيمة العسكرية للقوات الأمريكية في أفغانستان كانت أحد الأسباب الرئيسية لانسحاب أمريكا من البلاد.
في الوقت نفسه، يقول بعض الخبراء إن الولايات المتحدة جاءت إلى أفغانستان من أجل مصالحها الخاصة وعلى أساس استراتيجية وخطة محددة.
وصف دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المنافس لجو بايدن، انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان بأنه مشين خلال المناظرة الأولى للانتخابات الأميركية.
