الأمة/ بدأ بايدن الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد بدعوة الكونغرس لمواصلة تقديم المساعدة لأوكرانيا، قائلا إن الحرية والديمقراطية تتعرضان للهجوم “في الداخل والخارج“.
وأضاف أن الغرض من خطاب حالة الاتحاد هو “إيقاظ الكونغرس وتنبيه الشعب الأمريكي بأن الديمقراطية على المحك”.
وتابع بايدن: “إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك”.
وأكد أن أوكرانيا تطلب مساعدة عسكرية وأسلحة للمساعدة في القتال ضد روسيا، وليس جنودا أمريكيين.
وقال بايدن: “إنهم لا يطلبون جنوداً أمريكيينن في الواقع، لا يوجد جنود أمريكيون في الحرب في أوكرانيا، وأنا مصمم على إبقاء الأمر على هذا النحو“.
وقد يكون هذا هو الخطاب الأكثر أهمية لبايدن خلال رئاسته، حيث يسعى إلى التباهي بفترة ولايته الأولى، وكذلك سيحذر الشعب الأمريكي من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعتبره تهديدا مدمرا لوجود الولايات المتحدة.