في بداية الشهر ، أجرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقابلة مع بن جابر ، وانتقد بايدن بشدة: “بدلاً من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فهو مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة – التي تذهب إلى حماس. إذا كان ترامب وقال بن جابر للصحيفة الأمريكية: “لو كان في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما”. “يد أكثر حرية” لقمع حماس.
التفاؤل مبالغ فيه، لكن من الممكن أن تكون الصفقة قد تمت قبل شهر رمضان
إن تفاؤل الرئيس بايدن، الذي أعرب كما ذكرنا الليلة عن أمله في حدوث انفراجة في المفاوضات بحلول يوم الاثنين المقبل، مبالغ فيه بالفعل، لكنه ليس منفصلا تماما عن الواقع، حيث بنى كلامه على التقارير التي تلقاها من وكالة المخابرات المركزية وأمنه القومي. مستشار – تفيد بأنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات. الأمر شبه المؤكد هو أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق حتى يوم الاثنين المقبل، لكن ليس من المستحيل أن يتم التوصل إلى اتفاقات في الأيام التالية، حتى قبل شهر رمضان.
ويشهد المطلعون على المحادثات أن حقيقة المحادثات تقع في مكان ما بين التفاؤل الكبير للأميركيين والتصريحات اللاذعة لكبار مسؤولي حماس، الذين أكدوا أن المنظمة الإرهابية تشعر بخيبة أمل من خطة باريس. صحيح أن الوسطاء قاموا بصياغة الخطوط العريضة بناءً على الاتفاقات التي حصلوا عليها من حماس مسبقاً، الأمر الذي أعطى نوعاً من الجواب الإيجابي على الإطار، لكن حتى الآن لم تقدم المنظمة الإرهابية في قطاع غزة إجابات فيما يتعلق ببعضها. عناصر الصفقة، لذلك لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيتم تنفيذها.
والحقيقة أنه من السابق لأوانه مدح المحادثات، إذ أن هناك عمليات عمل لا بد من تنفيذها، وهي بالفعل تنفذها في هذا الوقت فرق العمل الإسرائيلية في الدوحة، التي تعمل بشكل مباشر مع مصر وقطر وإسرائيل. الولايات المتحدة الأمريكية. حماس لم ترد حتى الآن على أجزاء كاملة من المخطط، والطريق طويل وصعب، لكن الوسطاء حقائق صلبة وفقا لذلك، والمطلعون على المحادثات يقولون إن هناك شعورا بالتقدم الحذر، إلى جانب جد تحديات كبيرة في المستقبل القريب، حتى أنه تم إنشاء غرفة عمليات خاصة في الدوحة لغرض معالجة المعلومات الاستخبارية والأجوبة، وتشكيل النسيج الدقيق للاتفاق، على بنوده وكل تفاصيله التي قد يتضمنها. ويجلس الوفد في الغرفة غرفة العمليات إسرائيلي يعمل جنباً إلى جنب مع الأميركيين والمصريين والقطريين بهدف إحلال الهدوء والسلام حتى قبل شهر رمضان.