أقلام حرةسلايدر

بدايات اجتياح رفح.. الفلسطينيون بين التراجع والصمود

بقلم: مضر أبو الهيجاء

ليس أمام الفلسطينيين إلا التحدي والصمود ثم التحدي والصمود ثم التحدي والصمود حتى يأتي وعد الله أو نفنى دونه موقنين بأن ما بعدنا سيعيشه واقعا كريما عزيزا رايته تمكين دين الله في الأرض وعمارتها ليحيى الإنسان عزيزا.

 

كثيرا ما كتبت حول الرواية الحقيقية لعملية 7 أكتوبر التي جاءت في سياق خديعة إيران المدروسة، والتقاط أمريكا للفرصة بشكل واع ومدروس لتبدأ معارك الطوفان الأمريكي لتدمير غزة واغراق الضفة وابتلاع القدس.

 

لكننا وصلنا اليوم الى مشهد متجرد في الصراع بين الحق والباطل، بين الكفر والايمان، بين محتل زنيم وشعب يروم التحرير.

 

لا خيار أمامنا الا التحدي والصمود، وأي تراجع سيسقط قيمة كل التضحيات السابقة ويتجاوز كل العذابات القائمة.

 

من سيتراجع أو يفكر في التراجع اليوم، هو المتهم والمسؤول عن كل ما سبق، والذي سيجعل كل الجهاد السابق جريمة متكاملة في حق فلسطين وغزة وأهلها.

 

ومع كل تقدم للمعارك يغيب أثر إيران ويضمحل دور محور المهالك، ويجد الفلسطينيون أنفسهم أمام الحقيقة المرة والتي لقمتهم إياها قيادات فلسطين المختلة والصغيرة.

 

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 6/5/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى