توفي ستة أطفال على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حيث تؤدي الأمطار المستمرة ودرجات الحرارة المنخفضة إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية في القطاع الفلسطيني.
وتقول الأسر النازحة إن البرد القارس وسوء التغذية يساهمان في انتشار الأمراض المزمنة بين الأطفال.
وقال مسلي تمراز، أحد سكان غزة، لرويترز: “دخلت مياه الأمطار والصرف الصحي إلى خيمتنا، مما أثر بشدة على حياتنا. ومع تدمير نظام الصرف الصحي والطقس البارد ونقص مياه الشرب النظيفة، تنتشر الفيروسات بسرعة”.
وأضاف “أخذت ابنتي إلى المستشفى، وأخبرني الطبيب أن مياه الشرب غير النظيفة والهبوط المفاجئ في درجات الحرارة هما السبب الأكبر لمرضها”.
