أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا سحب شارة القيادة من حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وذلك في ظل أزمة تأديبية متصاعدة قد تضع نهاية لمشواره داخل النادي الكتالوني.
وأوضح النادي في بيان رسمي:
«بناءً على الإجراءات التأديبية المُتخذة بحق مارك أندريه تير شتيجن، وبالاتفاق بين الإدارة الرياضية والجهاز الفني، تقرر سحب شارة القيادة منه مؤقتًا، لحين حسم القضية بشكل نهائي».
وأشار البيان إلى أن المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو سيتولى مهام القائد خلال الفترة القادمة.
خلفيات الأزمة
تعود بداية الخلاف إلى إعلان تير شتيجن بشكل فردي عن غيابه لفترة 3 أشهر بسبب خضوعه لجراحة في الظهر، في حين كانت إدارة برشلونة تُخطط لإبعاده لمدة 4 أشهر لاستغلال غيابه ماليًا في تسجيل لاعبين جدد ضمن قيود اللعب المالي النظيف.
وأدى هذا التضارب في التصريحات إلى نشوب توتر بين الحارس والنادي، ليتبع ذلك قرار سحب شارة القيادة كخطوة أولى.
تغييرات في مركز حراسة المرمى
في الوقت ذاته، تعاقد برشلونة مع الحارس جوان جارسيا، وجدد عقد الحارس البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني، مما أشار بوضوح إلى إعادة ترتيب الأولويات في مركز حراسة المرمى.
وأكدت تقارير صحفية أن المدرب الجديد هانز فليك أبلغ تير شتيجن بأنه لن يكون الحارس الأول أو الثاني للفريق في الموسم الجديد.
مستقبل مجهول
يبدو أن إدارة برشلونة تسعى للتخلص من الحارس الألماني خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إلا أن اللاعب حتى الآن يرفض فكرة الرحيل ويتمسك بعقده الممتد مع الفريق.
يُذكر أن تير شتيجن، الذي انضم إلى برشلونة عام 2014 قادمًا من بوروسيا مونشنجلادباخ، خاض مع الفريق العديد من البطولات، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2015، وحقق 6 ألقاب للدوري الإسباني.