أعلن النائب المعارض ضياء الدين داوود، رفضه لقرض بقيمة 2 مليار دولار لصالح وزارة المالية من بنوك إماراتية، مؤكدا أن مسألة القروض تجاوزت كل الحدود.
وأضاف داوود خلال الجلسة العامة للبرلمان بحضور وزير المالية أحمد كجوك، أنه أثناء مراجعة الحساب الختامي والموازنة العامة للدولة، تم اكتشفا أن قرارنا انتهك الاقتصادي لحساب الديانة، وهذا أمر غير مقبول وغير دستوري ويعرضّ اقتصاد البلد للخطر، ويعرض قرارها السياسي أيضًا للخطر.
وتابع :” مش معقولة الحكومة كل ما تتزنق تقترض، الفلوس بتروح فين، والإيرادات الدولاية فين، وفلوس البلد فين، الوزير لازم يتحاسب يقول فلوس البلد فين”.
ووجه حديثه للوزير محذرًا: احنا هنكمال السنوات الجاية ازاي هتمشي كده لغاية امتى، حجم أقساط الديون هتوصل لفين، شايفين المحيط الإقليمي وضعه عامل إزاي؟، وانتم بكل سهولة بتقترضوا مليار في اثنين في أربعة، وهتعمل ايه بعد 6 أشهر، وتسلم الحكومة اللي بعدك ازاي، وهنعمل ايه في برلمان 2026، البلد مسئوليتنا كلنا، مش مسئولية لا مغامر ولا مقامر بمستقبل البلد.
وتابع: القرض لازم يترفض عشان ودن الحكومة تتقرصّ، وتفهم إن الحلول والرشد الاقتصادي هو الحل، أنت مورط نفسك، هتستمر في العملية دي لحد فين، شايفين الدولار وصل لفين باسم التعويم وصندوق النقد، لما يبقى 60 و70 جنيه هنعمل ايه!.. لسه بنناقش قانون الضمان الاجتماعي، ادينا ايه للناس! تكافل وكرامة هتعمل إيه، الفلوس مبقاش لها قيمة، لما شقة الإسكان الاجتماعي توصل لـ800 ألف جنيه للفقرا! يعني الشعب المصري وضع ثقته فينا علشان نغرق البلد!
واختتم عضو مجلس النواب: مينفعش نقترض تحت عنوان سلامة واستقرار البلد والعبور بالسفينة، احنا بنغرق ونحن على علم بذلك، الوضع جد خطر ولابد أن تقف هذه الحكومة عن الاقتراض.