قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني إنه يشعر بالاستياء من اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي نقل سكان غزة إلى رفح،.
مؤكدًا أن مثل هذا التحرك غير مقبول ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية. وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يضمن عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية، وضرورة تمكين المدنيين من العودة إلى بلداتهم، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني.
وأكد الوزير البريطاني على أهمية التحرك الجاد نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام سلام دائم في المنطقة يضمن أمن الجميع.
ويرى محللون أن اقتراح إسرائيل بنقل سكان غزة يعكس توجهًا نحو فرض وقائع جديدة على الأرض قد تقوض حل الدولتين. ويعتبر كثيرون أن هذا المقترح يُفاقم الأزمة ويعرض المدنيين لمزيد من المعاناة والنزوح القسري.
يعتقد بعض الساسة الأوروبيين أن الضغط الدولي يجب أن يزداد لمنع أي تغيير ديموغرافي قسري في القطاع،
ويرى مراقبون أن تصريحات بريطانيا تعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من انزلاق الوضع نحو تصعيد خطير. وتعتبر أصوات في المجتمع الدولي أن مثل هذه التحركات تُضعف فرص السلام وتزيد التوتر، فيما يطالب نشطاء حقوقيون بفرض رقابة دولية أكثر صرامة على السياسات التي تمس حقوق المدنيين في غزة.