قالت المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها بدأت في إنهاء “جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران” كجزء من العقوبات الجديدة على طهران بسبب تزويد روسيا بصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا.
وقالت لندن إنها تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين على “إلغاء ترتيبات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران”، وهو ما من شأنه “تقييد قدرة الخطوط الجوية الإيرانية على السفر إلى المملكة المتحدة”.
وتسير الخطوط الجوية الإيرانية رحلات مباشرة بين لندن وطهران ثلاثة أيام في الأسبوع، بحسب الجدول المدرج على موقعها الإلكتروني.
وجاءت الخطوة البريطانية في الوقت الذي كشفت فيه القوى الغربية عن عقوبات جديدة على إيران بسبب توريدها لروسيا صواريخ قصيرة المدى لاستخدامها على الفور ضد أوكرانيا، ووصفتها بأنها تصعيد خطير للصراع يهدد الأمن الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية في لندن في بيان بعد وقت قصير من الإعلان عن القيود إن تلك القيود جاءت في أعقاب “تحذيرات متكررة” لطهران بعدم نقل الأسلحة الفتاكة إلى روسيا.
ونوهت وزيرة النقل البريطانية لويز هيغ “سنواصل استخدام كل وسيلة تحت تصرفنا للضغط على إيران لإنهاء دعمها للغزو غير القانوني الذي قاده (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن”. وأضافت “(لهذا) بدأنا في إنهاء جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران”.
وقالت المملكة المتحدة إنها انضمت إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على “عدد من الأفراد والمنظمات الرئيسية لدورهم في تسهيل الدعم العسكري الإيراني لروسيا”. وأشارت إلى أن من بين هؤلاء الأفراد والمنظمات المتورطين في سلاسل توريد الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
كما تم فرض عقوبات على العديد من المنظمات الروسية بسبب “نيتها استخدام أنظمة الأسلحة” ضد أوكرانيا، فضلاً عن خمس سفن شحن روسية شاركت في نقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا.