قال أحد أعضاء لجنة مسجد هاستينجز البريطاني إن مظاهر الدعم لمسجد تم تهديده بهجوم “تعني شيئاً كبيراً”.
وقالت شرطة ساسكس إنها تعامل رسالة تلقاها مسجد هاستينجز يوم الأحد على أنها جريمة كراهية وكثفت الدوريات في المنطقة.
وإلى جانب الضباط، قيل إن حوالي 60 شخصًا حضروا لدعم المسجد، على الرغم من عدم وقوع هجوم.
وقال يونس سميث، عضو مجلس أمناء المسجد، إنها كانت “لحظة تضامن حقيقية وعاطفية للغاية”.
وقال السيد سميث، وهو أيضًا مستشار حزب الخضر في هاستينجز، إن الرسالة كانت “قصيرة جدًا من سطرين” أرسلت عبر نموذج الاتصال بالمسجد وكانت ثاني رسالة تهديد يتلقاها المسجد في ستة أشهر.
وإلى جانب الشرطة، تم إبلاغ المجلس، بينما اتصل السيد سميث بفرع هاستينجز لمواجهة العنصرية.
وقالت مجموعة الحملة إنها دعت “الناس للخروج للدفاع عن المسجد وإظهار التضامن مع أخواتنا وإخواننا المسلمين”.
البقلاوة والشاي
وقال السيد سميث إن “السكان المحليين وأعضاء المجتمع” عُرض عليهم البقلاوة والشاي، وأن “دعم المجتمع يعني كل شيء”.
وأضاف: “نحن أعضاء رئيسيون في المجتمع… ورؤية أننا نحظى بالدعم بقدر ما نتمتع بالتكامل أمر رائع حقًا”.
وقالت شرطة ساسكس إن الحادث يُعامل على أنه جريمة كراهية وأن التحقيق جارٍ لتحديد المسؤولين.وفي مكان آخر في ساسكس، قالت الشرطة إنها كثفت دورياتها حول مسجد في بيسهافن بعد ورود تقارير عن إلقاء البيض على المبنى.
وقال المحققون إن الحادث الذي وقع في شارع فيليس خلال عطلة نهاية الأسبوع كان يُعامل أيضًا باعتباره جريمة كراهية.
وتأتي الحادثتان في أعقاب اضطرابات عنيفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الأيام الأخيرة.
وعرضت الحكومة إجراءات أمنية إضافية على المساجد، بينما قالت شرطة ساري إن وجودًا كبيرًا للشرطة كان في أقدم مسجد في المملكة المتحدة تم بناؤه لهذا الغرض في ووكينج يوم الاثنين بعد تقارير عن اضطرابات محتملة.
وأدان السيد سميث، وهو مسلم اعتنق الإسلام ووصف نفسه بأنه “ولد ونشأ في هاستينجز”، تصرفات أولئك المتورطين في أعمال الشغب.
وأضاف: “أتمنى أن نتمكن من الجلوس ومناقشة كل هذا لأننا سنرى أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة أكثر مما يميزنا”.
