أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالتعاون مع الهيئة المختصة بالرقابة المالية، عن هبوط نادي أولمبيك ليون رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب أزمة مالية خانقة تجاوزت ديونها 500 مليون يورو.
ورغم منحه مهلة منذ بداية الموسم لتقديم ما يثبت تعافي النادي ماليًا، فشل ليون في تقديم أدلة كافية على معالجة الأزمة، مما أدى لاتخاذ القرار الصادم بهبوطه للدرجة الأدنى.
ويحق للنادي التقدم بطعن على القرار، إلا أن موقفه لا يزال معقدًا في ظل الوضع المالي المتدهور.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قد استبعد ليون مؤقتًا من المشاركة في الدوري الأوروبي في ديسمبر الماضي، بعدما فشلت بياناته المالية في استيفاء شروط الاستمرارية، قبل أن يُرفع الحظر لاحقًا بشكل مشروط وتحذيري.
ومن أجل تخفيف الضغط المالي، رحل عن الفريق عدد من نجومه البارزين، أبرزهم ريان شرقي وألكسندر لاكازيت.
وكان ليون قد أنهى موسمه في الدوري الفرنسي بالمركز السادس برصيد 57 نقطة، من 17 فوزًا و6 تعادلات، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام العجز المالي.
يُذكر أن ليون يُعد من أبرز الأندية الفرنسية تاريخيًا، حيث تُوج بالدوري الفرنسي 7 مرات، وفاز بكأس فرنسا في 5 مناسبات.