الأمة| أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إنه تم تأجيل رحلات الطيران بسبب درجات الحرارة المرتفعة أكثر من الطقس البارد، وهو ما فسره الخبراء بأنه وبسبب ارتفاع درجات الحرارة ترق طبقات الهوى ما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.
فتغير المناخ هذا العام في الولايات المتحدة وحدها في تأخير ما يصل إلى 7700 رحلة، وإلغاء 2200 في يوم واحد.
هذا وخلال الحر الشديد يضطر الطيارون لاتخاذ قرارات صعبة كتأجيل الرحلات أو تقليل حجم الأمتعة أو التخلي عن الوقود الفائض أو حتى تقليل عدد الركاب على الرحلة.
وعلى ضوء التأثير السلبي للحرارة على رحلات الطيران، أن بعض الدول مهيئة من ناحية تصميم مطاراتها لمثل هذه الظروف، فالمدارج الأطول في مطاراتها تسمح للطيارين بتسريع قوة الحركة وبالتالي تعويض تأثيرات الهواء الرقيق الحار حسب تفسير الدراسات.