الجمعة نوفمبر 1, 2024
أمة واحدة سلايدر

بسبب دعمها لـ«كشمير».. محاولات هندية بائسة لتشويه صورة باكستان

مشاركة:

تحاول الهند تشويه سمعة باكستان وحركة حرية السكان الأصليين للشعب الهندي الذي احتل جامو وكشمير من خلال اللجوء إلى الدعاية الخبيثة.

وذكر تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، اليوم، أن الهند قامت بتنشيط عملاءها داخل وخارج كشمير المحتلة لتشويه سمعة باكستان وإثارة المشاعر المعادية لباكستان بين الكشميريين.

وقالت إن الهند لديها عادة إطلاق العنان لدعاية لا أساس لها ضد باكستان ونضال الكشميريين العادل، وتحاول من خلال حملتها التضليلية تجريم مقاومة الكشميريين لاحتلالها غير القانوني.

وأعرب التقرير عن أسفه لأن الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي تستخدم وسائل الإعلام والتكنولوجيا السيبرانية والإرهاب كأدوات هجينة رئيسية ضد باكستان والكشميريين وتحاول مساواة حركة حرية كشمير بالإرهاب من خلال عمليات العلم الكاذب والدعاية المنسقة.

وقالت إن الحملة المناهضة لباكستان والكشميريين تزايدت بسرعة منذ أن تولى ر. ر. سوين، المستوحى من هندوتفا، منصب رئيس الشرطة الجديد في «كشمير».

وقال التقرير إن باكستان ظلت ترفع صوتها لصالح نضال الكشميريين من أجل ضمان حقهم الذي تعهدت به الأمم المتحدة في تقرير المصير على مدى العقود السبعة الماضية.

وقالت إنه يجب على الهند أن تتذكر أن دعم باكستان الذي لا يتزعزع ظل بمثابة حافز معنوي للشعب الكشميري.

والهند معروفة بأنها دولة راعية للإرهاب، ومروجة للدعاية المناهضة لباكستان.

وأضافت أن نظام مودي سيفشل في مكائده لتشويه سمعة باكستان والنضال من أجل الحرية في كشمير.

وأعرب التقرير عن أسفه لأن نظام مودي يستخدم أيضًا المؤسسات التعليمية والمراكز الدينية في كشمير المحتلة لتعزيز أجندة هندوتفا في الإقليم. لكنها أضافت أن الشعب الكشميري مصمم على إحباط جهود مودي لهندوسية كشمير المحتلة.

وأكد التقرير أن نيودلهي لا يمكنها تضليل العالم بشأن نضال الكشميريين الأصليين من أجل الحرية، وهو ما يعكس مشاعرهم. وأضافت أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن نظام هندوتفا الحاكم في الهند يشكل تهديدًا كبيرًا للسلام.

سمير زعقوق

administrator
كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *