وجهت وزارة الصناعة والإنتاج سلطات مصانع الصلب الباكستانية بوقف إمداد الغاز لمصنع الصلب، مما يجعل جهود إحياء مصانع الصلب الباكستانية غير مجدية.
وبحسب إشعار صادر عن وزارة الصناعة والإنتاج، تم توجيه الرئيس التنفيذي لشركة باكستان ستيل بوقف إمدادات الغاز إلى مصنع باكستان ستيل، حسبما ذكرت صحيفة إكسبرس نيوز اليوم الأحد
وأُبلغوا أنه وفقًا للقرار الذي تم اتخاذه في اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي في 23 مايو، فإن مسؤولية التزامات الغاز لشركة باكستان ستيل لن تقع على عاتق الحكومة الفيدرالية بعد 30 يونيو.
وجاء في التعميم أن إمدادات الغاز لأجزاء مهمة من مصانع باكستان ستيل، بما في ذلك أفران الصهر، كانت مقيدة بشدة منذ يونيو/حزيران 2015، بهدف منع إغلاق مكونات مهمة مثل أفران الصهر بالكامل.
تم تخفيض ضغط الغاز لأول مرة في يناير 2015، على الرغم من أن مصانع باكستان ستيل كانت تعمل بنسبة 50% من الإنتاج في ذلك الوقت، في 10 مارس 2015، عندما تم رفع معدل الإنتاج إلى 65% من ضغط الغاز
وقد تم تخفيضها مرة أخرى في 10 يونيو 2015، مما أدى إلى تكبد شركة باكستان للصلب خسائر بمليارات الروبيات.
علاوة على ذلك، وبسبب انخفاض ضغط الغاز، تم الاحتفاظ به عند مقياس فنتوري للحفاظ على عمر الآلات والمعدات. وبعد صدور التعميم تمت إزالته بعد ما يقرب من تسع سنوات.
وقدرت شركة باكستان ستيل خسائر بقيمة 22.4 مليار روبية اعتبارًا من 30 يونيو 2023، بينما وصلت التزامات الغاز إلى 33.5 مليار روبية.
تبلغ أصول شركة باكستان ستيل 83 مليار روبية، بينما واجهت خلال السنة المالية 2023-2024 خسارة قدرها 6 ملايين روبية في الساعة بسبب الوجود المستمر للحسابات.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق ذو الفقار علي بوتو قد وضع حجر الأساس لشركة باكستان ستيل في 30 ديسمبر 1973.
كما حصل تصميم مصانع الصلب الباكستانية، التي لديها القدرة على إنتاج 2.2 مليون طن من الفولاذ، على حصة قدرها 12% في عام 2009.
قال موظفو مصانع الصلب الباكستانية إن إغلاقها وقرار بناء منطقة لتجهيز الصادرات مكانها قد تم دون مشاورتهم أو موافقتهم. حسبما ذكرت وكالة منبر
