أكدت حركة حماس اليوم الجمعة مقتل زعيمها يحيى السنوار على يد قوات إسرائيلية في غزة وجددت موقفها بأن الرهائن الذين أخذتهم الجماعة المسلحة من إسرائيل قبل عام لن يتم إطلاق سراحهم حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية.
ويأتي موقف الحركة الثابت في مواجهة تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يوم واحد بأن جيش بلاده سيواصل القتال حتى يتم إطلاق سراح الرهائن وسيبقى في غزة لمنع حماس الضعيفة بشدة من إعادة تسليح نفسها.
وتشير المواقف المتضاربة إلى استمرار المقاومة العميقة من كلا الجانبين لإنهاء الحرب، حتى في الوقت الذي يصر فيه الرئيس جو بايدن وغيره من زعماء العالم على أن وفاة السنوار تشكل نقطة تحول يجب استغلالها لفتح مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة.
وتأتي هذه المواجهة في الوقت الذي تصاعدت فيه حرب إسرائيل مع حزب الله اللبناني – حليف حماس المدعوم من إيران – في الأسابيع الأخيرة. وقال حزب الله يوم الجمعة إنه يخطط لشن مرحلة جديدة من القتال بإرسال المزيد من الصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار المتفجرة إلى إسرائيل. وقُتل زعيم الجماعة المسلحة لفترة طويلة، حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية أواخر الشهر الماضي، وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى لبنان في وقت سابق من هذا الشهر.
