الجمعة نوفمبر 1, 2024
تقارير سلايدر

صحيفة معاريف العبرية

بعد رفض حماس للصفقة.. هجمات واسعة النطاق في غزة

مشاركة:

قال مسؤول كبير في حماس لوكالة رويترز للأنباء إن المنظمة الإرهابية رفضت الخطوط العريضة المقترحة في القاهرة. وبعد الرد السلبي، عزز سلاح الجو وتيرة غاراته على أهداف  في مختلف أنحاء قطاع غزةالهجوم على غزة.

رغم التفاؤل الحذر والتقارير عن تقدم في المحادثات في القاهرة، تنهار من جديد حيث رفضت حماس هذا مساء (الاثنين) اقتراح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. هذا ما قاله علي بركة ، المسؤول الكبير في حماس، لوكالة رويترز للأنباء  .

وفي الساعات الأخيرة، عزز سلاح الجو وتيرة مهاجمته لأهداف إرهابية في كافة أنحاء قطاع غزة. وتسمع أصداء الانفجارات بوضوح في المنطقة وتمتلئ سماء النقب الغربي بطائرات مقاتلة ذات نطاق غير عادي.

وفي غزة، أفادت التقارير عن مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم للجيش الإسرائيلي على مبنى وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في مخيم المعزي وسط قطاع غزة. ومن بين القتلى رئيس بلدية المعزي.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول في التنظيم  لقناة الجزيرة إن “إسرائيل لا تزال تراكم الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. والرد الإسرائيلي الذي تلقيناه لا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار ولا يشمل الانسحاب”.

وبحسب الرد الإسرائيلي فإن عودة النازحين إلى منازلهم غير مضمونة، وستتم عبر معابر تحت إشراف إسرائيلي. وبحسب الرد الإسرائيلي، يجب على النازحين العودة إلى الملاجئ – مراكز الاستقبال، وليس إلى منازلهم والمناطق التي يعيشون فيها.

ووفقاً لتقرير بثته قناة “الحدث” السعودية، فإن الولايات المتحدة طلبت من مصر وقطر الضغط على حماس، في حين تضغط واشنطن على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، كما يتضمن الاقتراح ملخصاً بشأن عملية السلام. وبعد ساعات من توقف طائرات الدورية عن الطيران ووقف الأعمال العدائية وبدء المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة مع تنفيذ المرحلة الأولى.

وذكر المصدر نقلا عن القناة أن الانسحاب الإسرائيلي من مراكز المدن سيستمر خلال وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه من المتوقع نشر تفاصيل الاقتراح الأمريكي قريبا.

وبحسب قوله فإن جولة المفاوضات في القاهرة شهدت تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر، وأشار إلى تأكيد مصر على مواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق يحقق تقدما كبيرا في التوافق حول العديد من النقاط المتنازع عليها.

في غضون ذلك، انعقد مجلس الوزراء السياسي الأمني، الليلة الماضية، لبحث حجم التفويض الذي سيمنح للفريق المفاوض الإسرائيلي الذي توجه إلى العاصمة المصرية. وبعد حوالي ساعتين تقرر تمديد الولاية.

وقال ميدي لـ “معاريف” الليلة الماضية إنه فقط إذا زاد الضغط على الوسطاء بشأن حماس وحدث تغيير في الوضع، عندها فقط سيتم توسيع التفويض ليشمل الوفد المحلي وسيتمكن من الذهاب إلى الاجتماعات في القاهرة، وهو ما حدث بالفعل كما ذكرنا. إلا أن وسائل الإعلام العربية أفادت بأن حماس كررت مطالبها ولا يبدو أنها تبدي أي مرونة.

وبحسب التقرير، فإنه إلى جانب المطالبة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة والانسحاب الكامل من القطاع، فإن التنظيم الإرهابي يطالب بوقف المباحثات المحيطة بنفي كبار السن ووقف الاستهدافات التدابير المضادة.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، ذكرت حماس أن الموقف الإسرائيلي لا يزال عنيدا ولا يلبي المطالب الفلسطينية، كما أعلن أنه لا يزال يدرس الاقتراح الإسرائيلي وسيبلغ الوسطاء بإجابته لاحقا.

وقالت حركة حماس إن الموقف الإسرائيلي ما زال متشددا ولا يلبي المطالب الفلسطينية. كما أعلن أنه لا يزال يدرس الاقتراح الإسرائيلي وسيبلغ الوسطاء برده، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء اليوم (الثلاثاء).

كما أعلن علي بركة، أحد كبار مسؤولي حماس، في وقت سابق أن حماس رفضت اقتراح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وفي الساعات الأخيرة، عزز سلاح الجو وتيرة مهاجمته لأهداف إرهابية في كافة أنحاء قطاع غزة. وتسمع أصداء الانفجارات بوضوح في المنطقة وتمتلئ سماء النقب الغربي بطائرات مقاتلة ذات نطاق غير عادي.

وفي غزة، أفادت التقارير عن مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم للجيش الإسرائيلي على مبنى وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في مخيم المعزي وسط قطاع غزة. ومن بين القتلى رئيس بلدية المعزي.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول في التنظيم  لقناة الجزيرة إن “إسرائيل لا تزال تراكم الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. والرد الإسرائيلي الذي تلقيناه لا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار ولا يشمل الانسحاب”.

وبحسب الرد الإسرائيلي فإن عودة النازحين إلى منازلهم غير مضمونة، وستتم عبر معابر تحت إشراف إسرائيلي. وبحسب الرد الإسرائيلي، يجب على النازحين العودة إلى الملاجئ – مراكز الاستقبال، وليس إلى منازلهم والمناطق التي يعيشون فيها.

ووفقاً لتقرير بثته قناة “الحدث” السعودية، فإن الولايات المتحدة طلبت من مصر وقطر الضغط على حماس، في حين تضغط واشنطن على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، كما يتضمن الاقتراح ملخصاً بشأن عملية السلام.

وبعد ساعات من توقف طائرات الدورية عن الطيران ووقف الأعمال العدائية وبدء المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة مع تنفيذ المرحلة الأولى. وذكر المصدر نقلا عن القناة أن الانسحاب الإسرائيلي من مراكز المدن سيستمر خلال وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه من المتوقع نشر تفاصيل الاقتراح الأمريكي قريبا.

وبحسب قوله فإن جولة المفاوضات في القاهرة شهدت تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر، وأشار إلى تأكيد مصر على مواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق يحقق تقدما كبيرا في التوافق حول العديد من النقاط المتنازع عليها.

في غضون ذلك، انعقد مجلس الوزراء السياسي الأمني، الليلة الماضية، لبحث حجم التفويض الذي سيمنح للفريق المفاوض الإسرائيلي الذي توجه إلى العاصمة المصرية. وبعد حوالي ساعتين تقرر تمديد الولاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *