بعد طردها من المدرسة بسبب لباسها.. طالبة مسلمة تشكو حكومة فرنسا أمميًا
قدمت طالبة مسلمة شكوى إلى الأمم المتحدة، بعد تعرضها للتمييز العنصري في فرنسا بسبب انتمائها الديني، وذلك عقب طردها من مدرستها لارتدائها ثوب ياباني “محتشم” بعد حظر العباءة بالنسبة للطالبات المحجبات.
الطالبة البالغة من العمر 15 عاما، أعيدت إلى منزلها وتم طردها من المدرسة لارتدائها “الكيمونو” وهو ثوب ياباني محتشم لجأت إليه كونه فضفاضا وساترا لها، بعد تجريم ارتداء العباءة بالنسبة للطالبات.
وتعاني الطالبات المسلمات في فرنسا من التمييز العنصري، بعد قرار الحكومة منع الحجاب في المدارس.
وتقدم محامي الطالبة المقيمة في مدينة ليون، شكوى إلى أشويني كي. بي، المقررة الخاصة الأممية المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، بشأن “التمييز الذي تعرضت له على أساس انتمائها الديني.
وبحسب البيان، فإن صاحبة الشكوى، منتقدة حظر العباءة الذي فرضه وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، وقالت إنها تعتقد أن “الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة.