نفت وزارة الخارجية الفرنسية، مزاعم جنرالات الانقلاب العسكري في النيجر، اعتزامها التدخل عسكريا في البلد الواقع غرب إفريقيا.
وقالت الوزيرة كاترين كولونا، خلال تصريحات تلفزيونية، ليلة أمس، إن إعادة الرئيس النيجيري محمد بازوم إلى منصبه أمر لا زال ممكنا، لكنها نفت في الوقت نفسه إرسال بلادها قوات عسكرية لمساندته ودعمه.
وكان المتحدث باسم المجلس الانقلابي في النيجر، العقيد أمادو عبدالرحمن، صرح يوم أمس، بأن حكومة الرئيس المعزول قد وقعت على تقويض لفرنسا بهدف تحريره بالقوة العسكرية، وتنفيذ ضربات عسكرية على القصر الرئاسي ليتمكن الرئيس “بازوم” من الفرار.
