أخبار

بعد واشنطن : الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد المستوطنين

يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات ضد المستوطنين المسئولين عن أعمال عنف بالضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على أربعة مستوطنين وأعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي قوله إن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بهذا الخصوص قد يسرّع التوصل إلى قرار في الاتحاد الأوروبي، مرجحا أن تشمل العقوبات حظر الدخول إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول.

وأضاف أن القرار المبدئي ينبغي اتخاذه في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وليس كل دولة على حدة.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية علي أربعة إسرائيليين بتجميد أصولهم، وهم متهمون بتصعيد العنف ضد المدنيين، أو ترهيبهم أو تدمير الممتلكات في الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستشهد 317 فلسطينيا على الأقل على أيدي جنود إسرائيليين ومستوطنين، وفق حصيلة صادرة عن السلطة الفلسطينية.

من ناحية أخري خاضت  الفصائل الفلسطينية اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية على محاور التوغل في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة.

وقالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في بيان عبر قناتها على “تلجرام”: “بعد عودتهم من مناطق الاشتباك، مجاهدونا أوقعوا قوة صهيونية في كمين محكم في محور التقدم المعسكر الغربي بخان يونس واشتبكوا معها من مسافة صفر وأكدوا مقتل جنديين صهيونيين واصابة عدد منهم”، مضيفة “نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خان يونس”.

ومن جانبها، قالت “كتائب القسام” إنها “استهدفت 3 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة”، وتمكن مقاتلوها من قنص جندي إسرائيلي في محيط منطقة الصناعة.

وأضافت: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة”.

كما أعلنت استهداف 3 دبابات إسرائيلي من نوع “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في حي الصبرة بمدينة غزة.

وفي السياق ذاته، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مناطق شمال قطاع غزة تشهد معارك ضارية وإن عمليات الجيش لبسط السيطرة هناك تحتاج إلى أسبوعين، مضيفة أن لواءين عسكريين يشاركان في عمليات شمال القطاع.

ومن جانبه، قال المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” العبرية عاموس هرئيل: “إسرائيل تقر بأنها لا ترصد انكسارا لحركة حماس في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 120 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة “ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023″، مضيفة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و178 مصابا خلال 24 ساعة”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى