
في خطوة تاريخية، أعلن البنك الدولي اليوم الجمعة، إعادة تأهيل سوريا للحصول على تمويلات جديدة، وذلك بعد سداد المتأخرات المالية المستحقة عليها بقيمة 15.5 مليون دولار، بتمويل مشترك من المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وجاء في بيان البنك الدولي أنه اعتبارًا من 12 مايو 2025، لم يعد هناك أي أرصدة متبقية على سوريا لدى المؤسسة الدولية للتنمية، مما يفتح الباب أمام دمشق لاستئناف التعاون المالي بعد انقطاع دام أكثر من 14 عامًا.
ويُتوقع أن يُتيح هذا القرار لسوريا الحصول على دعم مالي وفني لإعادة إعمار البنية التحتية وإصلاح السياسات الاقتصادية.
أكدت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أن الصندوق شكل فريقًا تنسيقيًا لدعم سوريا، بما في ذلك تعيين ممثل خاص وتخطيط لبرنامج إصلاحي.
-جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته رفع العقوبات عن سوريا تدريجيًا، بدءًا بتعليق “قانون قيصر” لمدة 6 أشهر.
من جهته، دعا الرئيس السوري احمد الشرع، المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الجديدة، مؤكدًا التزام حكومته بتسهيل المناخ الاستثماري.
أكد محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، على أهمية الدعم الدولي متعدد الأطراف لمساعدة سوريا في مرحلة التعافي.