بـ 4وسائل : الإنجيليون يكثفون ضغوطهم علي ترامب ليدعم سيطرة تل أبيب علي الضفة

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية : عن قيادة شخصيات بارزة من المسيحيين الإنجيليين حملة ضغط على البيت الأبيض، تضمنت زيارات إلى إسرائيل، ومؤتمرات، وتحشيد الدعم في الكونجرس، لدفع إدارة ترامب إلى “إزالة جميع العقبات أمام سيادة إسرائيل على الأرض، بما في ذلك يهودا والسامرة”،
وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية فإن يهودا والسامرة إشارة إلى الضفة الغربية بأسمائها التوراتية، لماذا ذلك؟ وهل يعبر عن إجماع في المجتمع المسيحي؟
عقيدة مقدسة
ويضغط قادة المسيحيين الإنجيليين، الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في فوز دونالد ترامب، على الرئيس الأمريكي لإعلان حق إسرائيل في السيادة على الضفة الغربية، استنادًا إلى وعد إلهي لليهود مذكور في الكتاب المقدس
وفي نفس السياق قدمت مجموعة “القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل” عريضة إلى البيت الأبيض تدعو لرفض أي ضغوط على إسرائيل للتخلي عن الضفة الغربية.
يُذكر أن هذه المجموعة تضم حوالي 3,000 قائد مسيحي يمثلون “عشرات الملايين من الأمريكيين المسيحيين”.
فيما تسعى هذه الجهود إلى تمهيد الطريق لضم الضفة الغربية، وهي خطوة تُعتبر دوليًا عائقًا أمام قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
ومن الثابت الإشارة إلي أن الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة بدأ عام 1967 بعد حرب مع الأردن، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات اليهودية هناك بمعدلات متزايدة، خاصة بدعم من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.
موقف إدارة ترامب
من جانبها فإن إدترة ترامب تدعم بالفعل سياسات اليمين الإسرائيلي، إذ ألغى في يناير قرارًا سابقًا لبايدن يفرض عقوبات على مستوطنين انتهكوا حقوق الفلسطينيين،
كما أيد ترامب علنًا الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزةو عين شخصيات إنجيلية مؤيدة لإسرائيل في مناصب حساسة، مثل باولا وايت كمستشارة في مكتب الإيمان بالبيت الأبيض.
وفي هذا السياق يطرح تساؤل نفسه هل تعبرضغوط الإنجيلييين عن إجماع؟والإجانة أنه رغم قوة التيار الإنجيلي الصهيوني، فإنه لا يعكس موقفه إجماعًا مسيحيً
فيما تشير استطلاعات حديثة إلى تراجع دعم إسرائيل بين الشباب الإنجيليين، حيث انخفض من 75% عام 2018 إلى أقل من 35% عام 2021، مع ازدياد التأييد لحقوق الفلسطينيين