وصف علي رضا بكدلي، القائم بأعمال السفير الإيراني في كابول، تعزيز وتوسيع الحدود لتسهيل حركة الأشخاص بين البلدين وتطوير العلاقات التجارية بين كابول وطهران بأنها واحدة من سياسات بلاده الرئيسية فيما يتعلق بأفغانستان.
وأكد بكدلي أن تطوير المحافظات الحدودية وتوحيد الطرق الحدودية من خلال التعاون المتبادل من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين.
وقال القائم بأعمال السفير الإيراني في كابول: “كجزء من سياسة الجمهورية الإسلامية، نعتقد أن جميع طرق الاتصال بيننا وبينكم يجب أن تكون مناسبة لحركة الأشخاص وتجارة التجار ونقل المركبات بين البلدين”.
وأضاف علي رضا بيكدلي خلال زيارته لولاية فراه ولقاءاته مع المسؤولين المحليين أن الجهود جارية لتوسيع العلاقات التجارية مع كابول وضمان تمثيل أفغانستان في ميناء تشابهار.
وقال عبد الظهور مدبر، الخبير في الشؤون الاقتصادية: “نظرًا لأن أفغانستان دولة غير ساحلية، فإن ميناء تشابهار يمكن أن يربطنا بالمياه المفتوحة. لذلك، فإن إقامة علاقات اقتصادية واستراتيجية وحتى سياسية مناسبة مع إيران يمكن أن تفيد كل من أفغانستان وإيران. وبشكل عام، يمكن للمفاوضات والمناقشات في المرحلة الأولية أن تهدف إلى تحقيق هذا الهدف”.
وفي وقت سابق، سلطت وزارة الشؤون الخارجية الهندية الضوء أيضًا على أهمية ميناء تشابهار في تعزيز الاتصال الإقليمي في جوزا من هذا العام الشمسي، مشيرة إلى أن الميناء، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لشعب أفغانستان، سيتم استخدامه أيضًا لتطوير التجارة مع دول آسيا الوسطى.
