أعلن مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”أن هناك تراجعا قياسيا في ثروات أبرز أثرياء فرنسا في عام 2024،ما تسبب بخسارة إجمالية بلغت نحو 70 مليار دولار.
وقال يرجع هذا الانخفاض الحاد إلى تباطؤ إنفاق المتسوقين الصينيين على السلع الفاخرة ومستحضرات التجميل، إلى جانب الأزمات الإدارية التي تواجه بعض العلامات الكبرى مثل “غوتشي”.
كما ساهمت الاضطرابات السياسية في فرنسا، بما في ذلك انهيار حكومة ميشيل بارنييه، في تقليل شهية المستثمرين تجاه الأصول الفرنسية.
من أبرز هؤلاء: تكبد كل من برنارد أرنو، خسر 31 مليار دولار في 2024، متراجعا إلى المركز الخامس عالميًا بعد أن كان في الصدارة.
وفرانسواز بيتنكور مايرز، فقدت لقب أغنى امرأة في العالم، مع انخفاض ثروتها دون حاجز 100 مليار دولار.
وفرانسوا بينو، مؤسس “كيرينغ”،شهد انخفاضًا في ثروته بنسبة 64% إلى 22 مليار دولار، بسبب تراجع أداء “غوتشي”.
جاء هذا التراجع القياسي في ثروات أبرز أثرياء فرنسا، نتيجة انخفاض الطلب على السلع الفاخرة والاضطرابات السياسية