بواسطة الأمة/ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سيلتقي برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى الكيان هذا وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته إلى الكيان أشار: “لم نشهد هذا النوع من الفساد منذ داعش، وسنستمر في الوقوف بحزم شديد ضده”.
عدد القتلى الأمريكيين قد يرتفع: أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة على علم بمقتل 22 أمريكيًا في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس نهاية الأسبوع الماضي، مضيفًا أن “هذا العدد من الممكن أن يرتفع، وربما سيرتفع”.
وقال بلينكن: “في الوقت نفسه، لدينا عدد من الأمريكيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين” وأضاف: “نحن نعمل بشكل وثيق للغاية مع الحكومة الصهيونية لتحديد مكان وجودهم، وإذا كانوا قد احتجزوا كرهائن من قبل حماس، للعمل على تأمين إطلاق سراحهم”.
معقدة بشكل مفهوم
حول الممر الإنساني: قال بلينكن أيضًا إن المناقشات حول الممر الإنساني الذي سيسمح للمدنيين بمغادرة غزة عبر مصر “مستمرة”، وقال للصحفيين إنها “معقدة بشكل مفهوم”.
وأوضح:”نحن نتحدث مع الكيان حول هذا الموضوع و نحن نتحدث مع مصر حول هذا الموضوع. إنها محادثة مستمرة قال بلينكين: “لا أستطيع الدخول في التفاصيل”.
وأشار “نريد أن نتأكد قدر استطاعتنا وأنا أعلم أن الصهاينة تريد التأكد قدر استطاعتها من عدم تعرض المدنيين للأذى. لكن على الكيان أن تتخذ خطوات للدفاع عن نفسها. عليها أن تتأكد من التعامل مع أي تهديد مستمر، وأعتقد أن عليها أن تتأكد، في المستقبل، من أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى”.
ضبط النفس
ولم يذكر بلينكن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل على وجه التحديد إلى ضبط النفس، مع احتمال شن عمليات برية في غزة تلوح في الأفق وأضاف: “أنا لا أخوض في أي من التفاصيل العملية بشأن ما قد تفعله إسرائيل أو لا تفعله” بحسب سي إن إن.
وتابع: “ما يفصل بين الكيان والولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى، عندما يتعلق الأمر بمواقف صعبة للغاية مثل هذه، هو احترامنا للقانون الدولي، وقوانين الحرب، حسب الاقتضاء. نحن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن هذه المواقف تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.”
خطة اللعبة
وأستطرد:”وهذا يتناقض بشكل مباشر مع حماس، التي تستخدم الناس كدروع بشرية. وهي تسعى في الواقع إلى وضع المدنيين الفلسطينيين في مواقف يمكن أن يتعرضوا فيها للأذى. وهذا جزء كبير من خطة اللعبة” و”نحن نعلم أن الكيان الصهيوني ستتخذ كل الاحتياطات الممكنة، تماما كما نفعل ومرة أخرى، هذا ما يفصلنا عن حماس والجماعات الإرهابية التي تشارك في أبشع أنواع الأنشطة.”
