طلب محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ورئيس الحكومة الانتقالية في بنجلاديش، دعم الأمم المتحدة من أجل “العودة الطوعية” للاجئين الروهينجا الذين يقيمون حاليا في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق البلاد.
يعيش نحو 1.2 مليون من الروهينجا في بنغلاديش منذ أغسطس/آب 2017، هربًا من حملة عسكرية شديدة في ولاية راخين بميانمار. ويعيش أغلبهم في مخيمات مكتظة في كوكس بازار، حيث تم نقل ما يقرب من 35 ألفًا منهم إلى جزيرة بهاسان تشار منذ أواخر عام 2020.
وطلب يونس الدعم، الاثنين، خلال مكالمة هاتفية مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وأشاد غراندي بيونس لقيامه “بمهمة لا تصدق” لإعادة بناء بنغلاديش، حسبما ذكرت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية “بنغلاديش سانجباد سانجستا” نقلا عن رئيس المفوضية.
اقرأ أيضًا: بنغلاديش تطمئن بشأن لاجئي الروهينجا
وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا قضية الروهينجا التي تضم آلاف النازحين بسبب الصراع المستمر في ولاية راخين في ميانمار.
وفي الوقت نفسه، قال غراندي في بيان على قناة إكس إنه تحدث مع يونس حول الحاجة إلى إيجاد حلول لأزمة الروهينجا وكيفية مساعدة اللاجئين الشباب على الحصول على مستقبل أفضل. وأضاف: “سنناقش الأمر بمزيد من التفصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي دكا”.
ومن المتوقع أن يقوم جراندي بزيارة بنغلاديش في أكتوبر
