اعتبرت مسئولة الشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد كارلا سليم، بأن سعر صرف الجنيه المصري داخل البنوك لا يزال مدار وليس حرا كما يشاع من قبل البنك المركزي.
وفي مقابلة مع عدد من الصحفيين، توقعت كارلا أن يصل سعر الدولار عند 45 جنيها بنهاية العام الجاري 2024، لكن سرعان ما يعود عند 48 جنيها في العام القادم.
وفي شهر مارس الماضي قرر البنك المركزي تحرير سعر الصرف في مصر وتركه للعرض والطلب ما تسبب في رفع سعر الدولار من مستوى 30.90 جنيها إلى فوق 51 جنيها مرة واحدة قبل أن ينخفض تباعا عند مستوى 48 جنيها بعد ذلك على فترات.
ونجحت تلك القرارات في اختفاء السوق السوداء التي قد وصل سعر الدولار بها إلى مستوى 72 جنيها للدولار الواحد وسد فجوة التمويل.