الأمة: طالب رئيس الوزراء القطري ووزير خارجيتها الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بعقد جلسة لمجلس الأمن “ويسموا الأمور بمسمياتها الحقيقية… إن (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو لا يريد سلاما”.
وأكد الشيخ آل ثاني، في تدوينة له على منصة “إكس” رصدتها “وكالة قدس برس”، اليوم الثلاثاء، على أن نتنياهو “يريد استمرار الحرب واستمرار مظاهر وجهود الوساطة واجتماعاتها من دون أي إنجاز يذكر”.
مشددا على أن نتنياهو سيمضي بسياسته هذه “إلى أن ينهي المهمة التي قرر أن يقوم بها وهي تصفية وإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وقال “ليست هذه سياسة جديدة لنتنياهو، بل هي سياسته في كل محادثات السلام منذ البداية، فهو يريدها مجرد نقاش لا طائل منه، ولا يؤدي إلى سلام على أساس حل الدولتين”.
وتساءل الشيخ آل ثاني “هل يذهب الوسطاء إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن تسمى فيها الأشياء بمسمياتها؟، ويعرف العالم، ولو متأخراً، من يعرقل التوصل إلى نتائج إيجابية لهذه المعضلة وأعمال القتل والإبادة المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية”.
مطالبا بـ “إصدار قرار واضح من مجلس الأمن بوقف هذه المجزرة ومعاقبة من يستمر فيها من أي طرف”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 312 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
