بعد الهجوم الفلسطيني صباح اليوم عند مدخل مستوطنة راموت شمال غربي القدس،ومقتل 3 مستوطنين صهاينة وإصابة 8 آخرين.
وصف وزير الأمن القومي لدولة الإحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، الخميس، الهجوم الفلسطيني انه صعبا على الجميع مؤكدا أن قرار توزيع الأسلحة على المستوطنين صائب.
فبعد اندلاع الحرب على غزة، خفف بن غفير شروط الحصول على أسلحة، وأتاح توزيعها على نطاق غير مسبوق، ولقي ذلك إنتقادا كبيرا داخل وخارج دولة الإحتلال .
وانتقدت إحدي صحف الإحتلال توزيع السلاح دون مراقبة والذي يؤدي إلى تغييرات في الديناميات الأسرية وزيادة في حالات العنف.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قرار تسليح المستوطنين يهدف “لإرهاب الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى مقتل مدنيين فلسطينيين برصاص مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية.