أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، استعداد موسكو لعقد جولة جديدة من محادثات السلام مع كييف بعد 22 يونيو/حزيران، فور استكمال الجانبين تبادل الأسرى وجثث الجنود.
في غضون ذلك، لم يشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ما إذا كانت أوكرانيا ستوافق على الجولة التالية من المحادثات، مكتفيًا بالقول إن “عمليات التبادل ستكتمل، وسيناقش الطرفان الخطوة التالية”.
أجرى بوتين وترامب اتصالًا هاتفيًا للمرة الخامسة منذ تولي الجمهوري منصبه، سعيًا منهما لإعادة ضبط العلاقات مع موسكو، في تحول جذري عن نهج إدارة سلفه جو بايدن.
وقد أثار نهج ترامب دهشة حلفاء واشنطن، وأثار شكوكًا حول مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف، وترك أوروبا تُكافح لإيجاد سبل لسد أي نقص في الإمدادات إذا قرر ترامب سحب الدعم العسكري والمالي والاستخباراتي الأمريكي.
وقال الكرملين إن “الزعيمين أعربا عن ارتياحهما لعلاقاتهما الشخصية” خلال الاتصال، الذي ناقشا فيه أيضًا الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وأضافت أن الرئيسين “يتواصلان بطريقة عملية ويسعيان إلى إيجاد حلول للقضايا الملحة على الأجندة الثنائية والدولية، بغض النظر عن مدى تعقيد هذه القضايا”.