بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس برنامج عمل رسمي في مدينة فلاديفوستوك شرق روسيا، عقب عودته من زيارة تاريخية إلى الصين استمرت أربعة أيام، أكد خلالها على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الروسية الصينية.
من المقرر أن يعقد بوتين اجتماعات مع رؤساء وزراء لاوس ومنغوليا، بالإضافة إلى نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين روسيا وهذه الدول.
كما سيجري الرئيس الروسي محادثات مع حاكم إقليم بريمورسكي أوليغ كوجيمياكو، ولقاء مع نائب رئيس الوزراء يوري ترونيف، لمناقشة قضايا تنموية تخص المنطقة.
سيعقد بوتين اجتماعًا مخصصًا لتطوير مجمع الوقود والطاقة في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية، حيث أكد الكرملين أن النقاش سيشمل مشاريع توليد الكهرباء. وأكد بوتين أن تطوير الشرق الأقصى يمثل أولوية استراتيجية لروسيا طوال القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى تحقيق المنطقة معدلات نمو مرتفعة.
عاد بوتين من بكين بعد مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث وصف العلاقات بين البلدين بأنها في “مستوى غير مسبوق”، مؤكدًا على الطابع الاستراتيجي للشراكة الروسية الصينية.
سيبحث بوتين مع رئيس وزراء لاوس سونساي سيفاندون سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 65 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما ستتم مناقشة تطورات العلاقات الروسية المنغولية مع رئيس الوزراء غومبوجافين زاندانشاتار، خاصة في مجالات الدفاع والأمن والتجارة.
تتزامن هذه اللقاءات مع فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي العاشر في فلاديفوستوك، حيث يشارك قادة لاوس ومنغوليا والصين كضيوف شرف في الجلسة العامة المقررة في 5 سبتمبر، إلى جانب الرئيس الروسي.
