: أعلنت ولاية بونتلاند الصومالية اليوم الإثنين أنها “سُلِّمت” إلى تركيا مسؤولية سفينة شحن تحمل معدات عسكرية استولت عليها الشهر الماضي، مما أثار استفزاز الحكومة الفيدرالية.
وكانت هذه المنطقة الغنية بالنفط قد أعلنت استقلالها الذاتي عام ١٩٩٨، وشهدت علاقاتها مع الحكومة المركزية في مقديشو توتّرًا.
اعترضت قوات بونتلاند السفينة التي ترفع علم جزر القمر، قائلةً إنها رُصدت “تسكعًا” قرب الساحل، وقد تُشكّل خطرًا أمنيًا.
احتجت مقديشو على هذه الخطوة، واصفةً إياها بـ”عمل قرصنة”، وقالت إن السفينة كانت تحمل معدات لقاعدة عسكرية تركية في البلاد، بالإضافة إلى بضائع لتجار صوماليين.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت حكومة بونتلاند إن وفدًا تركيًا برئاسة سفيرها لدى الصومال عقد اجتماعًا في المنطقة، وقدّم “دليلًا على أن جميع الممتلكات ملك للحكومة التركية”.
وجاء في البيان: “قررت حكومة بونتلاند تسليم مسؤولية السفينة والشحنة التي تحملها إلى الحكومة التركية”.
وقالت المنطقة شبه المستقلة إنها أرادت “ضمان عدم وقوع المعدات العسكرية في أيدي من قد يهدد أمن واستقرار الصومال”.
وشنت بونتلاند هجوما في ديسمبر/كانون الأول ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدة في المنطقة