كشف جوزيه بيسيرو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن كواليس رحيله المفاجئ عن القلعة البيضاء، كما تطرّق إلى أزمة نجم الفريق أحمد مصطفى “زيزو” وتأثيرها على الفريق.
وقال بيسيرو في تصريحات عبر قناة “أون تايم سبورتس 1”: “رحلت عن الزمالك لأسباب لم تكن فنية بالدرجة الأولى، وكانت مفاجأة بالنسبة لي. الفريق لم يكن في حالة فنية مثالية، لكنني كنت سعيدًا بتدريب نادٍ بحجم الزمالك وأحببت اللاعبين.”
وأضاف: “الكرة في مصر تتأثر كثيرًا بالجماهير، وهذا كان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة لاتخاذ قرار رحيلي. خلال فترتي خضت 7 مباريات وخسرت مباراتين فقط، وكنت أبحث عن أفضل أداء ممكن وفق الإمكانيات المتاحة.”
وتحدّث بيسيرو عن أزمة أحمد سيد “زيزو” قائلاً: “فقدان زيزو أثّر على الفريق بشكل واضح، حاولنا الحفاظ عليه لمدة شهرين وتحدثت معه أكثر من مرة، لكن الأمور لم تكن سهلة. هو أفضل لاعب في مصر ويجب أن يتم التفاوض معه بما يتناسب مع قيمته.”
وأوضح المدرب البرتغالي: “زيزو شعر أن أحدًا لا يستمع إليه داخل الزمالك، على عكس ما وجده من إدارة الأهلي التي شعر بأنها تستمع له أكثر. لا أعلم إن كان قد وقع بالفعل للأهلي، لكن هذه الأحاديث تسبب فوضى في الكرة المصرية. الانتقال بين القطبين لا يجب أن يتحول إلى أمر هستيري كما يحدث هنا.”
وأشار إلى أن قرار استبعاد زيزو من مباراة ستيلينبوش لم يكن قراره الفني، بل جاء من الإدارة، وسط غموض إداري لم يتمكن من فهمه، وهو ما زاد من تعقيد الموقف.
وختم بيسيرو تصريحاته مؤكدا أن أزمة زيزو كانت أحد العوامل المؤثرة في نتائج الفريق، وأن الاستماع للاعبين الكبار واحتوائهم يجب أن يكون من أولويات أي نادٍ كبير يطمح في تحقيق الاستقرار والنجاح.