بيسيرو: سنقاتل حتى آخر لحظة لاقتناص بطاقة التأهل في كأس عاصمة مصر
أكد جوزيه بيسيرو، المدير الفني لفريق الزمالك، تمسكه بأمل التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس عاصمة مصر (كأس الرابطة)، مشددًا على أن الفريق سيقاتل حتى النهاية رغم ضآلة فرص التأهل.
ويحتل الزمالك المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، خلف مودرن سبورت والجونة ولكل منهما 4 نقاط، بينما يتذيل سموحة الترتيب بلا نقاط بعد خسارته في مبارياته الثلاث. وكان بتروجت قد حسم تأهله بشكل رسمي بعدما تصدر المجموعة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين قبل لقاء سموحة، قال بيسيرو: “سنتمسك بأي فرصة، مهما كانت ضئيلة، لحصد المركز الثاني. نأمل أن تنتهي مباراة مودرن سبورت والجونة بالتعادل، ونسعى لتحقيق الفوز أمام سموحة لنحافظ على فرصنا الضئيلة.”
وأضاف: “سنختار أفضل تشكيلة ممكنة لخوض المباراة، وقد نستعين ببعض العناصر الأساسية، ولكننا سنُقيّم جاهزية اللاعبين في المران، خاصة بعد خوض مواجهة حرس الحدود مؤخرًا.”
وأوضح المدرب البرتغالي أن الفريق سيواصل الاعتماد على التدوير، مشيرًا إلى صعوبة الحفاظ على نفس التشكيل بسبب غياب الانسجام الكامل، قائلاً: “سأختار أنسب 11 لاعبًا، ولن يكون من السهل تكرار نفس التشكيل الذي خاض مباراة الحرس”.
وكان الزمالك قد فاز على حرس الحدود بهدفين دون رد في الدوري، أحرزهما عبد الله السعيد وناصر منسي، وأشار بيسيرو إلى أنه أجرى بعض التعديلات التكتيكية في اللقاء بسبب النقص العددي في مركز الجناح الأيمن، مع إمكانية الاعتماد على ثنائي هجومي أيضًا أمام سموحة.
وتابع: “علينا أن نحافظ على شباكنا نظيفة في مباراة سموحة، وأثق تمامًا في قدرات لاعبي فريقي، وكل من يرتدي قميص الزمالك عليه أن يقاتل من أجل الفوز.”
وحول رحيل أحمد سامي عن تدريب سموحة قبل مواجهة الأربعاء، قال بيسيرو: “تغيير المدربين أمر طبيعي، وقد يمنح الفريق دوافع جديدة، لكن تركيزنا ينصب على تنفيذ ما نخطط له داخل الملعب.”
واختتم بيسيرو حديثه بالإشارة إلى فترة التوقف المقبلة بعد مباراة سموحة وحتى الأول من مايو، قائلاً: “سنعطي اللاعبين راحة لعدة أيام، لكننا بحاجة إلى وقت للعمل على تطوير طريقة اللعب، خصوصًا في الشق الهجومي الذي يتطلب تدريبات مكثفة وظروفًا أفضل من ضغط المباريات الحالية.”
ويغادر الفريق إلى الإسكندرية يوم الثلاثاء للدخول في معسكر مغلق استعدادًا لمواجهة سموحة الحاسمة.
