قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في كمين مركب للمقاومة الفلسطينية خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال فإن ثلاثة من جنود الكتيبة التاسعة (روتيم) في لواء جفعاتي قتلوا، بينهم قائد فرقة، أثناء المعارك شماليّ قطاع غزة.
وتفصيلا، قال جيش الاحتلال إن قوة من لواء غفعاتي من كتيبة روتيم التابعة للكتيبة التاسعة المدرعة في جباليا شمال قطاع غزة، تغرضت إلى تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة كان جنود يستقلونها، حيث تمكن الجنود من الـقفز منها وكانت إصاباتهم طفيفة.
بعد ذلك وصلت قوة أخرى من الكتيبة، ضمت مدرعة هامر وقوة إطفاء تابعة للجيش الإسرائيلي من أجل إخماد النيران التي اشتعلت في ناقلة الجند المدرعة، ثم بدأت القوة في العودة إلى داخل إسرائيل وسلكت الطريق نفسه، حيث وقعت القوة الموجودة في مدرعة هامر -والتي كانت توفر الحماية لعربة الإطفاء- في كمين، إذ انفجرت عبوة ناسفة فيها مما أدى الى مقتل جنود وإصابة آخرين فضلا عن إصابة رجلي الإطفاء.
وتبين لاحقا أن القوة العسكرية دخلت في منطقة مفخخة بعشرات العبوات الناسفة حيث جرى التعامل معها ، وفق المصادر العسكرية.
والجنود القتلى هم الرقيب ليؤور شتاينبرغ (20 عامًا) من بتاح تكفا، مسعف ميداني، الرقيب أوفيك برهانا (20 عامًا) من بني، مسعف ميداني، والرقيب عومر فان غيلدر (22 عامًا) من مستوطنة معاليه أدوميم، وهو قائد فرقة في الكتيبة التاسعة بلواء جفعاتي، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم حتى الآن إلى 861 قتيلًا منذ بدء الحرب.
وتباشر وحدات الهندسة العسكرية في جيش الاحتلال، العمل على تفكيك حقل العبوات الناسفة وتأمين المنطقة، وسط تحقيقات جارية لتحديد طبيعة المتفجرات وآلية تفجيرها.