بيونغ يانغ تندد بسعي واشنطن لجلب غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية
الأمة| نددت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، بما وصفته بأنه سعي الولايات المتحدة لجلب غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت إنّ هذا يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع.
وفي منتصف يونيو الماضي، نشرت الولايات المتحدة غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على حمل حوالي 150 صاروخ توماهوك في مياه كوريا الجنوبية لأول مرة منذ ست سنوات. وجاء وصول “يو إس إس ميشيغان” بعد يوم من استئناف كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية احتجاجاً على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية السابقة التي تعتبرها بروفة على الغزو.
وكان مسؤول أميركي كبير، قد أعلن، في إبريل الماضي، أن بلاده سترسل غواصة نووية لتتوقف في كوريا الجنوبية لتعزيز قدرات الردع في مواجهة كوريا الشمالية.
وأكد المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه في حينه، أنه سيتم الإعلان عن نشر الغواصة، المجهزة بصواريخ باليستية ذات قدرة نووية، في إطار “إعلان واشنطن” الذي أقره الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن.
وكان سوك يول أجرى في إبريل زيارة إلى الولايات المتحدة، استمرت ستة أيام، وجاءت مع سعي البلدين الحليفين لتعزيز التعاون العسكري بينهما في مواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية التي أجرت هذا العام عدداً قياسياً من التجارب على إطلاق صواريخ.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا مناورات جوية مشتركة لمدة 12 يوماً بدأت في 16 إبريل، بهدف تعزيز الردع ضد “التهديدات العسكرية” لكوريا الشمالية.