تأثير الحرب التجارية على اقتصاد اليورو… والدفاع قد يكون الحل

تباطؤ النمو الاقتصادي
أكد أولي رين، عضو مجلس السياسات في البنك المركزي الأوروبي، أن اقتصاد منطقة اليورو يعاني من تباطؤ بسبب الحرب التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. وأوضح أن هذه الحرب تؤثر على استثمارات الشركات، وتجعل المستهلكين أكثر حذرًا في الإنفاق، مما أدى إلى ركود اقتصادي خلال العامين الماضيين.
🇺🇦 الضغط الأوروبي بسبب تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا
زاد الضغط على الاتحاد الأوروبي بعد تراجع دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. وتعهّد الاتحاد بتمويل جزء كبير من الجهود الدفاعية لكييف في مواجهة الهجوم الروسي.
هل يدعم الإنفاق الدفاعي الاقتصاد؟
رغم التحديات، يرى “رين” أن زيادة الاستثمار في القطاع الدفاعي قد تساعد في تعويض الخسائر الاقتصادية وتحفيز النمو على المدى المتوسط.
دور البنك المركزي الأوروبي في التحفيز النقدي
منذ يونيو الماضي، قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة 6 مرات، مما ساعد الشركات والأفراد على الاستفادة من قروض ميسرة. ومع ذلك، لم يعلن البنك عن أي خطط لتخفيضات إضافية، مؤكدًا أن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير واضحة.
التضخم واستقرار الأسعار
أوضح “رين” أن التضخم في منطقة اليورو مستقر عند 2%، وهو هدف البنك المركزي الأوروبي. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر قد تؤثر على استقرار الأسعار، ما قد يدفع البنك إلى اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعى الأمر.
يواصل البنك المركزي مراقبة الوضع الاقتصادي، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي ودعم النمو في ظل التحديات العالمية.